الثلاثاء، 24 مايو 2011

الاستثمار في العراق



كثرت في السنوات الأخيرة المؤتمرات والندوات لتشجيع أصحاب رؤوس الأموال والشركات الدولية ، للدخول إلى العراق وتنفيذ المشاريع الإستثمارية في مختلف المجالات في بلد يسكنه حوالي 25 مليون نسمة، ويعتمد اقتصاده حالياً على تصدير النفط.
ولكن من يدعو المستثمرين لجلب خبراتهم وأموالهم إلى العراق، لا يوضح لهم السلبيات والعقبات والمخاطر التي سيواجهها المستثمر إذا تورط في الدخول في نفق العراق المظلم أستثمارياً، لذلك يمكن أيجاز ظروف ووقائع الاستثمار والقوانين المتعلقة بذلك وفقاً لما نوضحه أدناه.
قبل كل شيء يسأل أي مستثمر دولي، إذا كان العراق يصدر النفط يومياً بمعدل مليوني برميل أي 6 مليار دولار شهرياً تقريباً بمعدل سعر 100 دولار للبرميل، فلماذا يحتاج لأموال المستثمرين ويدعوهم ويشجعهم للمجيء؟
والمعروف إذا توفر المال يجب توفر المعرفة، وهي موجوده في داخل وخارج العراق، ويمكن الحصول عليها بعقود وأجور بسيطة لا تذكر من ميزانية الدولة.
وإذا وجد المستثمر أن العراق يحتاج إلى مشاريع معينة تتطلب اموالاً ضخمة كمشاريع النفط، فإنه يتحول إلى ما تحتاجه الحكومة من مشاريع متوسطة كالإسكان وليس المشاريع الصناعية، لأن الطاقة الكهربائية معدومة للسكان ولا يمكن التفكير في الصناعة إطلاقاً في هذا الوضع.
لهذا يتركيز البحث والإعلام والدعوات إلى مشاريع بناء المساكن والفنادق والمستشفيات والمدارس، وتم إقرار قانون الاستثمار رقم 13/2006 والتعديلات والترقيعات والأنظمة المتعلقة به لهذا الغرض.

هـل الاستثمـار إنتحـار فـي العـراق؟
لكي يدرس المستثمر الأجنبي كيفية إنشاء أي مشروع في العراق سيزيح أولاً كافة المشاريع النفطية سواء الحفر و التمديدات والمصافي وغيرها لأنها تتم وفق عقود سياسية وضمانات لا حصر لها مع أي حكومة سواء شرعية أو غير شرعية، ويتم حفظ حقوق الأجنبي وفقاً للقوانين التجارية وهيئات التحكيم والمحاكم الدولية، وإذا تطلب الأمر فأن حكومات الأجانب ترسل جيوشاً لإنتزاع حقوق المستثمر أضعاف ما يستحق للوصول أحياناً إلى احتلال البلد الذي تجرأ وخالف شروط التعاقد مع المستثمر الأجنبي، والأمثلة كثيرة في يومنا هذا سواء في أفريقيا أو الشرق الأوسط، وهكذا يتحول الأمر إلى كارثه وينحني حكام البلد أمام شروط شركات النفط وغيرها.
بعد ذلك يتحول المستثمر الاعتيادي وفقا لطاقته المالية وخبرته إلى المشاريع الأخرى التي يمكن تنفيذها وهي مشاريع الإسكان بالدرجة الأولى، لأن الدولة بحاجة ماسه إليها بعد تدمير أعداد كبيره من البيوت والمراكز الخدمية والمدارس والمستشفيات خلال السنوات الثمانية الأخيرة بسبب الحروب والتهجير وهجرة الفلاحين إلى المدن لإستحالة الاستمرار في الأعمال الزراعية لعدم وجود الأمان وخوفا من الخطف والقتل وعدم توفير الدعم للقطاع الزراعي من الأصل.
هنا يدرس المستثمر قانون الاستثمار رقم 13 الصادر بعد احتلال العراق سنة 2003، فماذا يجد؟
يجد أن من وقع القانون بصفة رئيس مجلس الوزراء أو من صادقوا على القانون بصفة مجلس النواب، هم جميعاً وقعوا على اتفاقية أمنية تطالب بوجود قوات عسكرية لضمان وجودهم، إذن كيف يعقل أن يدخل المستثمر بأمواله وعماله ومعرفته إلى بلد فيه مجموعة تحكم بضمان قوات أجنبية، مما يعني أن ضمان استثمارات المستثمر صفراً !
فالحكومة التي لا تضمن نفسها لا تضمن المستثمرين وموجوداتهم!!

ثـم ماذا عن القانون عند الخلاف؟
تصر كافة التعاقدات وإجازات الاستثمارات على أن أي خلاف مع المستثمر الأجنبي يتم خلال المحاكم العراقية؟ حسناً لا غبار على ذلك، ولكن أين هو القضاء النزيه بعد سنة 2003، فقرارات معظم القضاة تشترى كما تشترى السيارات، ومعظم المحامين الجدد تحولوا إلى باعة للقضايا، ومراكز الشرطة أصبحت دكاكين لتزوير الحقوق، والمصيبة الكبرى أن القضاء صار أضعف من قوى العشائر التي بإمكانها إصدار قرارات نافذه فورية خلال ساعات بدلا من سنوات المحاكم إن عدلت، أي أن دخول قانون العشائر يلغي قانون الدولة من الأساس!
ومن يمنح إجازات الاستثمار؟
وفقاً لتعديل القانون ( تشكل في المحافظات هيئات استثمار لها صلاحيات منح إجازات الاستثمار) أي أن الحكومة رمت مسؤولية الاستثمار على المساكين ممن يديرون المحافظة الذين لم يفلحوا في تدبير تنظيف الأزقة وتنظيم عربات وبسطيات الشوارع، وبات عليهم دراسة وإصدار إجازات الاستثمار لمئات من المدن السكنية ومتطلباتها؟
هل يعقل أن لجنة هيئة الاستثمار تتكون من أشخاص يتحدثون عن معرفتهم فقط بصراعات وفتن القرن الهجري الأول، يمكنهم الاتفاق علميا مع مهندسين من أوربا وآسيا تمكنوا من
استخدام الفضاء والبحار والكومبيوتر لخدمة البشر، وإذا أردنا تقريب الصوره نتخيل أن يجلس على الطاوله (بيل جيتس) مخترع برنامج وندوز مع مندوب الهيئة الذي يمارس فقط الحديث عن تاريخ (معاوية ويزيد) وبعيداً عن احترام الاختصاص والمهنية؟

أيهـا المستثمـر تفضـل لتبنـي، ولكـن أيـن الأرض؟
هنا يتسمر المستثمر أمام صحراء جرداء بلا شوارع ولا تمديدات مائية أو كهربائية أو مجاري أو ما يسمى بالبينة التحتية للقرى والمدن.
لو زرنا أي قطر في العالم لديه النيه الصحيحه في حل مشكلة الإسكان لوجدنا أولاً كل مستلزمات الوصول من شوارع ومتطلبات السكن للمنازل جاهزه وتم تنفيذها لتسهيل إنجاز المشاريع السكنية، ولكن في العراق لا يوجد أي بنية تحتية جاهزة وذلك يعني بالضبط ليس هناك رغبة في تنفيذ أي مشاريع إسكانية، إن الاستثمار لا يتم بكتابة سطر أو قانون، بل تحضير مستلزمات المنزل والمستثمر على الأرض، فالبيت لا يبنى بخطاب منمق، بل بالسمنت والحديد والكهرباء والماء والشارع و النية الصادقة في التنفيذ وكثيرا ما نجد في دراساتنا للعقود المبرمة أن المستثمر عليه توفير الخدمات والكهرباء والشوارع والمدارس ومراكز الشرطة والمستشفيات كجزء من المشروع أي أن المطلوب منه على أرض الواقع القيام بدور الدولة. إذا ما هي وظيفة الدولة هنا؟ هل تريد التهرب من أي مسؤولية في حال تأخر المشروع؟؟

وكيـف تكسـر أرجـل المستثمـر؟
لأن المطبات في القانون لا تحصى سيجد المستثمر أن القانون صمم لتكسير أرجله ويديه وللتوضيح نقول:

1- الإيجارات غير واضحه معناها ومبالغها، ولا ندري لماذا تريد الحكومة إيجاراً على أرض بأرقام ثابتة واضحة، هل هي بحاجة للمال أم للمسكن؟
٢- لماذا تطلب من المستثمر بعد ذلك نسبة معينة من المباني والبيوت مجاناً، أليس من الأفضل أن تشتريها وتشجع المستثمرين؟ هل الحكومة فقيرة؟ كلا إنها غنية مع العلم أن الحكومة قد ألغت هذه النسب مؤخرا ضمن تعديلا آخر سعيا منها في تخفيف الأعباء وتجميل ما لا يمكن تجميله.
٣- ما هو حجم الهدايا والحصص والرشاوي التي توزع على موظفي هيئات الاستثمار ومجالس المحافظات وكيف يقومون باستلامها دون اشعارهم بأنها رشوة؟ هل تأخير المعدات التي يحتاجها المشروع منهم ومن أقاربهم سبيلا لهذا؟ وهل الدعوات والزيارات المتبادلة داخل وخارج البلد ومصاريف الفنادق جزء من هذه الكلف؟
٤- العطل الرسمية الطائفية لا تعرف أيامها وربما أصبحت ثلث السنة، ولكن المستثمر عليه تحملها بمشاكلها والتأخيرات التي تتسبب بها وكلفها الخيالية.
٥- أسعار المواد الأولية المتقلبة عموديا لا يعلم المستثمر مداها بسبب عدم الاستقرار الأمني أو عدم توفير المواد في الأسواق المحلية وعلى المستثمر تحمل الخسائر وعليه دفع الكلفة دون تعويض.
٦- يحق للحكومة إصدار قرار يجبر المستثمر على اتباع نظام لبيع استثماراته وفقا لتعليمات تصدر لهذا الغرض من هيئة الاستثمار دون ذكر التفاصيل وهذه الفقره تقنع أي مستثمر بعدم الدخول إلى العراق طيلة حياته، إلا إذا كان هناك اتفاق ما مع جهة ما بعدم شموله بهذه الفقره وللمستثمر أن يكتشف هذه الجهة لأن الجميع يدعي بأنه متنفس ويطلبون الأموال والهدايا وضمان الحصص قبل أي تحرك.

مغنيـة الحـي لا تطـرب ... لمـاذا؟
هذا المثل يتطابق تماما ًمع شروط وقرارات هيئات الاستثمار في المحافظات بعد أن أصبح قرار منح الإجازات بيدها، وقناعة الهيئة تقول:-
أن المقاول العراقي غير كفوء مالياً ولا علمياً ولا هندسياً، والأفضل أن نعتمد على الأجنبي ذو الخبره عالمياً والمدعوم من بنوكه ودوله، والعراقي ليس لديه مشاريع استثمارية في الخارج ليتعلم ويكون ذو مراجع.
والمقاول الأجنبي يمكنه بسهولة دعوة أعضاء الهيئة للسفر إلى الخارج على حسابه لأنه مستعد لدفع كلفة السفر والفنادق والمطاعم وحفلات التوقيع وغيرها من ضروريات العمل المشترك لتنفيذ العقود والاجتماعات الدورية في الخارج بين مدة وأخرى لدراسة المخططات وزيارة المشاريع المشابهة وغير المشابهة! وفوق ذلك تقديم الهدايا الحلال بأنواعها.
أما مغني الحي الذي لا يطرب أيضاً، فهو المستثمر العراقي الذي يريد البناء وفقاً لإمكانياته المتواضعه، فيطلب أرضاً وفق القانون، ولكنه يعجز أيضاً مع أول خطوه، لأن الهيئة تزوده بأراضي زراعية لا يمكن فرزها أي تقسيمها إلى قطع سكنية مما يوضح سبب تقسيم عقود الشراء في معظم المشاريع إلى جزئين: جزء يتضمن البناء وجزء يتضمن الأرض، وإذا تجرأ على شراء أراضي داخل المدن والقرى، سيجد أسعار الأراضي أغلى من لندن وباريس، ولا يعلم سبب السعر الفاحش إلا الله عزوجل، وإذا تجاوز حدوده واستفسر عن دائرة للتخطيط أو المعلومات لتساعده على الاستثمار، وجد نفسه في الشارع ضائعاً دون أجوبة واضحة.

وداعـاً للمستثمـر؟
أذا جاء المستثمر الأجنبي وارتكب حماقة البدء بالاستثمار في العراق، ثم هرب فلا نلومه أبداً.
إذا ذهب إلى المحافظات عليه أن يرضي الهيئات والقوى الإيرانية أولاً، وإذا بدأ العمل عليه أن يرضي العشائر والمسلحين والعمال الذين يعملون فقط حين يرغبون في العمل، وعليه أن يستخدم ما لا يقل عن خمسين بالمائه من المواد الأولية إيرانية المنشأ، كما على المستثمر أن يعلم قبل كل شيء أن الأفضلية للمشاريع السكنية هي للشركات الإيرانية، وأن الحكومة الإيرانية اتفقت مع حكومة المنطقة الخضراء بأن يكون مجموع الاستثمارات الإيرانية في العراق لسنة 2011 هو20 مليار دولار.
وإذا ذهب المستثمر إلى المحافظات الشمالية، قالوا له أن قوانين بغداد لا وجود لها في منطقة الأكراد لأنه لديها قوانينها الخاصة وعلمها الخاص.
وإذا أراد أن يتبع خطى الأتراك في محافظات الشمال لوجد ذلك مستحيلاً، لأن الأتراك يشترون ويهربون النفط ومنتجاته بربع السعر العالمي مقابل قيامهم بإنشاء المباني، وليست هناك علاقة استثمارية بين سرقة النفط وقوانيه الاستثمارية في المشاريع السكنية أو الصناعية أو الزراعية إلا أن أرباح التهريب تساعد في احتكار السوق والخيار الآخر هو الدخول في شركات تجارية مع عصابات نجرخان برزاني أو غيرهم من البرزانيين والمستفيدين من البشمركة، ويبقى المستثمر العراقي المستقل متفرجاً فقط، لذلك يمكن القول لمن يطبل للإستثمار في العراق، ويعقد مؤتمرات الإعمار في العواصم، وداعاً أيها المستثمر!!

وتعطلـت لغـة الاستثمـار .. لمـاذا؟
ذهب البعض ليدرس ويستثمر فاستقبلتهم أصوات الإنفجارات، والمفخخات ونسف المباني الحكومية والهجوم على مباني المحافظات من قبل عصابات تنظمها الحكومة، وخطف من لديه مالا أو خطف أفراد من عائلته، وتحت سياط الحر والغبار صيفاً وعواصف البرد شتاءً وفنادق بلا كهرباء أو ماء، والظلام ليلا والاصطفاف مع مئات الحواجز للتفتيش، وإذا كان مستثمرا أجنبيا فالتفتيش مضاعفا.
وجد ذلك البعض أن مراجعة الدوائر الرسمية وغير الرسمية لا نتيجة منها إلا بالذهاب مع أفراد وجماعات اشترت تلك الدوائر وميزانياتها المالية مقدما وفقا لاتفاقات طائفية أو سياسية، لا علاقة لها بالمستثمرين.
هكذا نجد الأمن قد هرب، و الاستقرار وهم وخيال، والأرباح المتوقعه للمستثمرين في علم الغيب وأساطير المنجمين وحظوظ اللذين يبحثون عن فرص وشعب لا يدري ما يحاك ضده!! ورحم الله امرء عرف قدر نفسه.


د. هارون رشيد

الجمعة، 20 مايو 2011

ظلموا دهرا ونطقوا كفرا

قتل وسجن وتهجير وفقر و حرمان وضياع عاشتها الشعوب العربيه بصمت منذ عقود ولكنها حين نطقت نطقت بحرقة وصدق مطالبة بالحرية و المساوت نطقت الجموع بصوت واحد نريد اسقاط النظم الدكتاتورية( فقواد ) الشعوب العربيه او قادتها فهم سيان انتهت صلاحيتهم بكل المعاير وحان اوان الرحيل لان مافعلوه بالبلاد والعباد وصل حد الوباء وهذا يعني بقائهم موت وابادة للشعوب وانعدام الحياة والحل الوحيد هو التغيير القصري لأزالتتهم لان استمراريت بقائهم غير منطقي وانتفاضة شعوبنا اليوم هي النتيجة الحتمية ضد ظلمهم وطغيانهم ودولنتهم وزبانيتهم و احزابهم الشموليه وتوريثهم للحكم .
ردود افعالهم المخزية ضد شعوبهم ان دلت على شئ فهي تدل على ان قادتنا عقولهم لا تستوعب أن تكون الشعوب قادرة على التغيير وهذا من قصر نظهرهم وسوء فهمهم لشعوبهم رغم دهر حكمهم . كيف والشعوب في نظرهم اما متأمرة او خائنه او حشرات من البساطة سحقها وبدون دية . فمنطقهم واحد اين ما كانوا في المشرق او المغرب العربي فوصفوا شعوبهم باوصاوفهم الضمنية فهم الجرذان وهم المهلوسين وهم الخونه والمتأمرين على شعوبهم وهذا ما يعرفه الشرق والغرب ,الصغير منهم قبل الكبير.
الانتفاضات كانت سلمية والردود السلطوية كانت همجية اما ما نطقوا بيه هؤلاء القادة يندى له الجبين لانه لا يستحق حتى التعليق عليه كلامهم وخطبهم بائسة كما هي افعالهم لا ترتقي حتى لرعاة الغنم مع تقديرة للرعاة لانهم اكثر حرصا على اغنامهم من حرص القادة على شعوبهم ماقاله بن على او حسني او صالح او ال خليفة او القذافي هو نفسه ما نطق به اسد سوريه خطابات مخيبة للامال ومحبطة للنفوس لكنها داعمة لاستمرارالانتفاضات . الشعب السوري في غليان والدماء الزكية تسال اليوم في كل مكان والابرياء تقتل بيد زبانية النظام , والمنا فقون يقولون له يجب ان تكون رئيسا للعالم وليس لسوريه فقط لم يدركوا بعد أنهم لا يعدوا من البشر اصلا لانهم تجردوا من انسانيتهم وهم فيي نظرة عبيدا له .فعلا شر البليبة ما يضحك!! للعالم اي عالم هذا يا هذا يا منافق نحن من يعرف البعث وجرائمه ومقابره الجماعية وسجونه وتشويه للحقائق !! هل تعتقدون يا بعثية ان العالم صدق بما عرضتموه على شاشاتكم البوقية بما حشدتموه من المظاهرات المؤيده لكم ولرئيسكم ؟ هل تعتقدون ان 2011 هي نفسها 1970وهي نفس السنة التي اوصلتكم للحكم بأنقلاب تأمري تصحيحي اطلقتم عليه فيما بعد وبكلمات فارغة المعنى من الوحدة والحرية والاشتراكية لتتحكموا برؤس العباد وخيرات البلاد واصبح اللامعقول معقول بعرفكم فالسجون مكتظة بالابرياء والمشتبه بهم وتغيب اكثر من خمسة عشر الف شخصا وسجون لا تعد ولا تحصى اشهرها سجن المقابر وشيخ حسن هل نسيتم احمد حمير .
هل ينسى الشعب ذبحكم له بدم بارد ناهيك عن التعذيب وانتهاك حقوق الانسان وغيرها وغيرها أذن انتم خطر على الحيوانات قبل البشر. المواقع الالكترونية والاجتماعية واليوتوب شاهد ناطق على ما فعلتموه بالشعوب المسالمة في كل من سورية او العراق على يد البعث واعوانه المتواجدين حاليا على ارض سورية الثائرة . صدقوني قرءنا الكثير وشاهد الاكثر وسمعنا العجائب من افعالكم واقوالكم كلها هتلرية دموية حاقدة على الانسانيه ولذلك انتم وبالمختصر المفيد ادركتم فشلكم قبل الاخرين وتوج خطابكم الاخير فشلكم على التغير فكان اجوفا وبائسا وبدون معنى حينها ايقن الجميع ان سورية ستتحول انتفاضتها الى ثورة تقتلع الظلم والنفاق
د أقبال المؤمن

الثلاثاء، 17 مايو 2011

أسماء بعض المبدعين الذين نهضوا بمجتمعاتهم

في مجال السياسة في العصر الحديث ( في حدود الـ 300 عام):
مهاتير محمد / ماليزيا
جورج واشنطن / أمريكا
نيلسون مانديلا / جنوب أفريقيا
المهاتما غاندي / الهند
محمد علي جناح / باكستان
السلطان عبدالحميد / تركي (الدولة العثمانية)
ماو تسي تونغ / الصين
ونستون تشرشل / بريطانيا
في الكون:
مكتشف أمريكا كوبا/ كريستوفر كولومبوس
مكتشف قانون الجاذبية الأرضية/ الإنجليزي إسحاق نيوتن
مكتشف كوكب زحل/وليم هرفل
مكتشف كندا/ جون كابوت
مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح/ فاسكودي جاما
مكتشف الكوب أورانوس/ الانجليزي وليام هيرشل
المواصلات:
مخترع الطائرة/ الأخوان رايت
مخترع السيارة البخارية/الفرنسي كوينو
مخترع السيارة ذات الأربع عجلات/ الأمريكي دوريا
مخترع السيارة التي تسير بالبنزين / الأمريكي هنري فورد
مخترع محرك البنزين/ الألماني اوتوربنس
مخترع السفينة البخارية/الأمريكي فينتش
مخترع الاله البخارية/الانجليزي جيمس واط
مخترع فرامل الهواء المضغوط/الأمريكي وستنكهانوس
مخترع السفينة البخارية/الأمريكي فينتش
مخترع الاله البخارية/الانجليزي جيمس واط
مخترع فرامل الهواء المضغوط/الأمريكي وستنكهانوس
مخترع الطائرة الهيلوكبتر/ الفرنسي بونتون
مخترع الطائره بدون طيار/الامريكي غرين
مخترع أول سيارة/ الألماني كاربنز
مخترع محرك الطائرة النفاثة /الانجليزي فرانك هويتل
مخترع طائرة البوينغ707/ شركة بوينغ الامريكية
مخترع السيارة الكهربائية /شركة موريس اندسالوم الأمريكية
مخترع إشارات المرور الضوئية /شركة ترافيك سيجنال الامريكية
مخترع دينمو السيارة /الالماني بوش
مخترع الإطارات المطاطية /هانكوك
مخترع القاطرة الحديدية/ الانجليزي ادوارد جيتر
مخترع الدراجة الهوائية / الاسكتلندي ماكميلين
مخترع الدراجة الكهربائية /الألماني غتليب دايملر
مخترع محرك السيارة الحديث /الفرنسي نيوكولاس اوتو
الكهرباء:
مكتشف الكهرباء الأول /الألماني فون غير كيه
مخترع المصباح الكهربائي /توماس إديسون
مخترع المكوى الكهربائي / الامريكي سيلي
مخترع البطارية الكهربائية /الايطالي فولطا ((وولطا))
مخترع الماتور الكهربائي / البريطاني فارداي
مخترع القطار الكهربائي / الأمريكي فايل
مخترع الثلاجة الكهربائية / الاسكتلندي هاريسون والأمريكي غوري
مخترع المصعد الكهربائي / الأمريكي أمرثيس
مخترع مكينة الحلاقة الكهربائية / الأمريكي شيك
مخترع الدراجة الكهربائية / الألماني غتليب دايملر
مخترع السيارة الكهربائية / شركة موريس أندسالوم الأمريكية
مخترع القيثار الكهربائي / أمريكا
مخترع المروحة الكهربائية / الأمريكي هويلر
مخترع المكنسة الكهربائية / الأمريكي سبانغلر
مخترع مكيف الهواء /الأمريكي كاريير
مخترع الميكروفون / الأمريكي توماس أديسون والأمريكي بيرلنر
مخترع التلفزيون / الأمريكي فازندورث والاسكتلندي جون بيرد
مخترع الغسالة / الأمريكي فيشر
مخترع مكبر الصوت / الألماني آرنيس ويرمر
مخترع الكمبيوتر / الأمريكي إلكلين ايتال
مخترع ماكينة عد النقود / الأمريكي ريتي
مخترع ماكينة صناعة الزجاج / الأمريكي أوينز
الطب و الغذاء :
مكتشف البنسلين / اليكساندر فلمنج
مخترع الدورة الدموية الصغرى / العالم المسلم ابن النفيس
مكتشف جرثومة السل / ربورت كوك
مخترع سماعة الطبيب / الفرنسي رينيه ليناك
مكتشف جرثومة البلهارسيا / الألماني ثيودور بلهارس
مكتشف الأكسجين / بريستلي
مكتشف ضغط الدم /الإنجليزي ستيفن
مخترع طريقة التعقيم وطريقة بسترة اللبن / الفرنسي لويس باستر
مكتشف مصل الجدري / الإنجليزي ادوارد جيتر
مخترع المجهر / الهولندي لوفنهوك
مكتشف أشعة اكس / الالكاني رنتجون
مخترع حفظ الطعام في العلب / السويدي فرانسونويل
مخترع الأسنان الاصطناعية / الامريكي فلانستون
الأسبرين / الألماني درسر
مخترع المبيدات الحشرية / الصينيون
مكتشف لقاح الجدري / الانجليزي ادوارد جينز
مكتشف التخدير الحديث في العمليات / الأمريكي كرافورد لونغ
مكتشف الأنسولين / الكندي فريدريك بانتنغ
فرشاة الأسنان / د.وستا
الوخز بالإبر/ الصينيون
مخترع مقياس درجة الحرارة / الألماني جبريل فهرنهايت
مؤسس علم الاجتماع /العالم المسلم ابن خلدون
مؤسس علم الجبر /العالم المسلم الخوارزمي
مؤسس علم النفس / النمساوي ادلر الفرد
مكتشف عنصر الراديوم والبلونيوم/ الفرنسية ماري كوري
مؤسس علم الكيمياء /العالم المسلم جابر بن حيان
صاحب النظرية النسبية /البرت انشتاين
مخترع التلسكوب / الهولندي ليفارسيوالايطالي جاليليو
مخترع طريقة الكتابة للعميان/ الفرنسي لويس برايل
مخترع النظارة / جلي أماني
مخترع الطباعة /الألماني يوهان غوتنبرج
مخترع الآلة الكاتبة /النمساوي ميترهور
مخترع المجهر /الهولندي ليفهوك
مخترع آلة التصوير الملون /الفرنسي ليمبان
مخترع الآلة الحاسبة /الأمريكي بوروس
مخترع الآلة الحاصدة /الأمريكي كولت
مخترع الحبر السائل /الأمريكي وترمان
مخترع الكاميرا / الانجليزي جورج ايستمان
مخترع النايلون /الأمريكي كاروتاس والأمريكي دوبونتلاب
مخترع عود الثقاب /الايطالي فالورا
مخترع الحرير الصناعي /الانجليزي سفون
مخترع رقاص الساعة /العالم المسلم ابن يونس المصري
مخترع الورق /الصينيون
مكتشف الحرير /الصينيون
مخترع حلو زون الري /ارخميدس
مخترع المغزل /الانجليزي هرغيبس
مكتشف المبيدات الحشرية /الصينيون
مخترع القلم الجاف / المجري لازلوبيرو
مخترع موقد الغاز /الألماني بينز
مخترع فيلم التصوير /الأمريكي كولدج
مخترع المخرطة /الأمريكي فتش
مخترع البالون /الفرنسي مونتغولفر
مخترع الكمبيوتر/ الأمريكي الكلين ايتال
مخترع الرشاش الآلي /الألماني هيرام ماكسيم
مخترع الآلة الطابعة الأمريكي هو
مخترع الآلة الرافعة /الأمريكي اوتس
مخترع الإنسان الالة /الفرنسي جاك دي فوكاتسون
مخترع ورق اللعب /الفرنسيين
مخترع الشطرنج /الفرس والهند
مخترع حامض النيتريك /الفرنسي فردريك كوهلمان
مخترع الخرسانة المسلحة /الفرنسي فرانسوا هينيك
مخترع التصوير تحت الماء /البريطاني وليام طومسون
مخترع صناديق البريد /الفرنسي جان جاك رنوار
مخترع السينما الصوتية /الفرنسيان بارون وجومون
مخترع مسجل الرأس الصغير /الياباني اكيوموريتا
مخترع قلم الفلوماستر /شركة بنتل اليابانية
مخترع الشريط الممغنط /الألماني فيتنر فلومير
مخترع آلة التصوير السينمائي /الفرنسي اوغست لفومير
مخترع محول الحديد /البريطاني /هنري بسمير
مخترع صناعة الاسمنت الحديث /البريطاني أسبري