أراني مضطراً هذه الأيام وفي هذا الظرف العصيب على بلدنا
الحبيب، لكشف بعض الحقائق التي اطلعت على مقدماتها وتوصلت الى نتائجها من استقراء
اكتملت عندي خيوط مقدماته، من خلال بحثي ولقائي بأكاديميين ومواطنين أتراك، وأراني
مضطراً لنشر ما اكتشفته بعدما اطلع على خطه العام الكثيرين ممن اخبرتهم به، وأطلعت
أهل الرأي به تحسباً لتداعياته..
في رحلتي بعمل الى تركيا في شهر كانون الأول عام 2013م، تبين لي - وحسبما اطلعت عليه في مناهج التأريخ الذي تدرسه الحكومة التركية لطلبتها في المدارس والجامعات- الأمور التالية، علماً أن وسائل الإعلام والتوجيه الشعبي والحكومي محتشد باتجاه ترسيخ المعلومات المكذوبة على أنها حقائق:
1. تعمل الحكومة التركية ومنذ انسحاب قواتها المحتلة للعراق نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م، تعمل على ترسيخ أكاذيب مضحكة في أذهان الأجيال المتعاقبة، وأصبحت بسبب تكرارها عليهم، بديهيات لا يناقشها التركي العالم فضلاً عن الجاهل، ألا وهي أن كل شمال العراق أو ولاية الموصل السابقة ضمن الدولة العثمانية المحتلة (محافظات: نينوى، دهوك، تكريت، أربيل، كركوك، السليمانية) هي أراضٍ تركية تآمر العراقيون مع البريطانيين على احتلالها!!!! وانسلخت رسمياً عن الجمهورية التركية عند تكوينها عام 1923، بل وهناك خارطة للجمهورية التركية يقع جزء منها في هذه المحافظات!!! كما أن تركيا تعلن بين الحين والاخر أن "ولاية الموصل" جزء من تركيا وأنها انسحبت منها ضمن معاهدة خلال الحرب العالمية الاولى!!!.
2. رغم إن بعض المناطق الملاصقة لشمال العراق التابعة حاليا للجمهورية التركية في محافظات هكار وماردين هي أراض عراقية يسكنها الكرد والعرب، وان أُورفة وغازي عنتاب فضلاً عن الاسكندرونة هي أراضٍ عائدة لسوريا أصلاً، رغم أن المحافظتين (التركيتين) الأولتين تضمان نسبة كبيرة في سكانها الأصليين من أصول عراقية عربية - حسبما اطلعنا من سكانها القاطنين في اسطنبول- فضلاً عن الكرد العراقيين والسوريين، أقول رغم كل هذه الحقائق المسكوت عنها من قبل الدولتين العراقية والسورية، والمغيبة عن شعبيهما، ورغم أننا لا نأتي بجديد إن قلنا أن هذه الأراضي العراقية نشأت فيها حضارة وتأريخ عراقيين قبل وجود تركيا أصلاً، ورغم أننا لا نريد تقليب الماضي، وتحت شعار (يمعود خلينا من الماضي وشنو سوالنا التاريخ!!) إلا ان الدولة التركية وبدل أن تسكت عن احتلالها لأراضٍ عراقية وسورية شاسعة سكانها من العرب والكرد العراقيين والسوريين، تعمل ومنذ عقود من الزمن على عكس المسألة - وكما ذكرنا سابقا - تحاول أن تربي شعبها على أن شمال العراق هو أرض تركية احتلها العراقيون!!! ومن اللطيف ان طالباً عراقياً يدرس الهندسة المعمارية في احدى جامعات اسطنبول، ويعيش فيها من 20 عاما، قد سألني: لماذا يصر العراق على احتلاله لأراض تركية؟ وعندما سألته مستنكراً عن أي أراض تتكلم؟ أشار عليَّ بأسماء محافظاتنا العراقية الشمالية الستة!!! وقال هذه حقائق بديهية وليست معلومات تعلمناها في المدرسة!!! فإذا كان العراقي المتعلم هناك يفكر بهذا الإسلوب فكيف يفكر مواطنهم؟!!!
ونحن نرى ان كل ذلك يجري لصرف النظر عن أن الأراضي العراقية والسورية الواقعة تحت الاحتلال التركي حالياً كانت تتبع تأريخيا للعراق وسوريا، بل وفي بعض الفترات إدارياً أيضاً، كما وجدناه من بعض الوثائق العثمانية.
3. ان الدولة التركية ومن خلال ما سبق ذكره، تحاول التهيئة الفكرية لشعبها، مثقفين وغيرهم، موالين ومعارضين، لاجتياح شمالي العراق وسوريا مستقبلاً، وتقبل الأمر من شعبها على أنه استرجاع لحقٍ مغتصب!!! أنهم يعملون على اعادة امجاد امبراطوريتهم العثمانية الجائرة، ولدينا شاهد من كتاب أصدرته حكومتهم فيه تعريف بالبلدان التي حكموها لم يشيروا لإسم العراق أصلاً!!! بل ذكروه بعنوان (بغداد والبصرة) بأزاء الشام واليمن ومصر!! على اعتبار ولاية الموصل (محافظات شمال العراق كله) منطقة تركية كما يزعمون!!! وبالمثل فعلت مع ليبيا فلم تعترف بوجودها، وعدتها جزئين هما بنغازي وطرابلس، وهو بالضبط ما يجري منذ الحرب الأخيرة هناك، من عملية فصل للجزئين، وكما تابعناه في الأخبار.
4. إن دعم تركيا لإقليم شمال العراق لوجستيا ومالياً وعسكرياً المسمى (كردستان العراق)، لا يمكن تفسيره أزاء ظلم الأكراد الأتراك وعدم اعطائهم أدنى حقوقهم، إلا أنه يصب في صالح مخططها لاحتلال شمال العراق، فهي تريد لهذا الاقليم أن يتمدد قدر ما يستطيع، بل وتساعد داعش وغيرها في تخويف أهالي المناطق المتنازع عليها وغيرها، من أنهم ليسلموا على أنفسهم عليهم الانضمام للإقليم، بل أن من المفارقات العجيبة أن تقف مع حكومة الإقليم ضد مصالح التركمان العراقيين في كركوك والموصل وتلعفر والشيخان التي تذرف عليهم حكومة تركيا يومياً دموع التماسيح بدعوى انهم ابناء عمومتهم!!! وقد يتساءل البعض وما الذي تستفيده تركيا من تمدد الإقليم؟ والجواب أنها تريده ان يصبح مؤهلاً كدولة قادرة على الاستقلال، وبمجرد استقلاله تنقض عليه محتلة اياه، لتسلم من لوم المجتمع الدولي، إذ انها حينذاك تكون قد احتلت أراضي جمهورية كردستان، التي ستكون جمهورية وليدة لم تقو بعد، ولم تحصل على اعتراف المجتمع الدولي بها، وبالتالي ستكون المهمة أسهل من احتلال أراض شمال جمهورية العراق!!! فيتعب أهلنا الكرد المخدوعين ببرزاني في استحصال أكبر ما يمكن من الأراضي لصالح الإقليم، وتقطف تركيا الثمار جاهزة، وما أشبه ما ما سيحصل بما حصل لجمهورية شمال قبرص التي انفصلت عن جمهورية قبرص، واحتلتها تركيا منذ 39 عاماً، دون أن يرمش للمجتمع الدولي أي طرف، وهو يسكت عن هذا الاحتلال منذ حصوله عام 1975، فهنيئاً حينها لأهلنا العراقيين الكرد، بدولتهم الوهمية القادمة المبتلعة من تركيا، فهم سيضيعون الخيط والعصفور كما يقول المثل، لا هم احتفظوا بإقليمهم ضمن بلدهم الأصلي العراق، ولا هم حصلوا على دولتهم المفترضة.
5. ان مما يؤكد سلوك تركيا الاقتصادي تجاه شمال العراق والعمل على أنه أرض تركية، حجم الاستثمارات فيه، وحجم العمالة التركية، فرغم أن الاستثمار في شمال العراق ليس أجدى من استثمارها في اماكن ذات جدوى اقتصادية هائلة، كالموانئ والحركة التجارية في البصرة، والفنادق والمولات في المدن المقدسة، إلا أننا نراها تستثمر في اربيل وتبني فنادق ومجمعات لم تسد لحد الآن كلف انشائها، بسبب قلة تدفق السياح مقارنة بمدن سياحية عراقية أخرى مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف ومدن أخرى ممكن أن تجلب سياحاً أكثر لو استقرت كسامراء والكاظمية المقدستين.
ولا يمكن تفسير هذا السلوك الاقتصادي الراعي للإقليم إلا بكون تركيا تعتبر ما تنشؤه ليس هدراً فهو انشاء على أرضها، ولن يضيع مستقبلاً ما دامت الأمور تجري لصالحها.
6. ان تحركات اسامة النجيفي ورحلاته المكوكية خلال الأربع سنوات الى تركيا، وهو حفيد أبرز شخصية طالبت بالحاق الموصل بتركيا، وأفشل حلمه تصويت 95% من سكان شمال العراق عام 1925م حينما رفعت مسألة ولاية الموصل إلى عصبة الأمم (المنظمة الدولية التي سبقت الأمم المتحدة) بالبقاء في المملكة العراقية، وعدم الإلحاق بالجمهورية التركية الوليدة، نقول إن هذه التحركات لا تنفك ملازمة عن تحركات اثيل النجيفي وتآمره على تسليم الموصل لداعش، طالما أن الهدف واحد، وهو تحقيق حلم الجد، رغماً عن أنف العراقيين في شمال العراق، عرباً وكرداً وتركماناً وآشوريين وكلدان وشبك ويزيديين.
إننا وأزاء ما ذكرناه، مطالبون بالتوعية والتحرك لفضح هذا المخطط، بل ومقاطعة البضاعة التركية والسعودية وكل دولة تعمل ضد بلادنا، وللحديث بقية إن شاء الله
جسام السعيدي
في رحلتي بعمل الى تركيا في شهر كانون الأول عام 2013م، تبين لي - وحسبما اطلعت عليه في مناهج التأريخ الذي تدرسه الحكومة التركية لطلبتها في المدارس والجامعات- الأمور التالية، علماً أن وسائل الإعلام والتوجيه الشعبي والحكومي محتشد باتجاه ترسيخ المعلومات المكذوبة على أنها حقائق:
1. تعمل الحكومة التركية ومنذ انسحاب قواتها المحتلة للعراق نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م، تعمل على ترسيخ أكاذيب مضحكة في أذهان الأجيال المتعاقبة، وأصبحت بسبب تكرارها عليهم، بديهيات لا يناقشها التركي العالم فضلاً عن الجاهل، ألا وهي أن كل شمال العراق أو ولاية الموصل السابقة ضمن الدولة العثمانية المحتلة (محافظات: نينوى، دهوك، تكريت، أربيل، كركوك، السليمانية) هي أراضٍ تركية تآمر العراقيون مع البريطانيين على احتلالها!!!! وانسلخت رسمياً عن الجمهورية التركية عند تكوينها عام 1923، بل وهناك خارطة للجمهورية التركية يقع جزء منها في هذه المحافظات!!! كما أن تركيا تعلن بين الحين والاخر أن "ولاية الموصل" جزء من تركيا وأنها انسحبت منها ضمن معاهدة خلال الحرب العالمية الاولى!!!.
2. رغم إن بعض المناطق الملاصقة لشمال العراق التابعة حاليا للجمهورية التركية في محافظات هكار وماردين هي أراض عراقية يسكنها الكرد والعرب، وان أُورفة وغازي عنتاب فضلاً عن الاسكندرونة هي أراضٍ عائدة لسوريا أصلاً، رغم أن المحافظتين (التركيتين) الأولتين تضمان نسبة كبيرة في سكانها الأصليين من أصول عراقية عربية - حسبما اطلعنا من سكانها القاطنين في اسطنبول- فضلاً عن الكرد العراقيين والسوريين، أقول رغم كل هذه الحقائق المسكوت عنها من قبل الدولتين العراقية والسورية، والمغيبة عن شعبيهما، ورغم أننا لا نأتي بجديد إن قلنا أن هذه الأراضي العراقية نشأت فيها حضارة وتأريخ عراقيين قبل وجود تركيا أصلاً، ورغم أننا لا نريد تقليب الماضي، وتحت شعار (يمعود خلينا من الماضي وشنو سوالنا التاريخ!!) إلا ان الدولة التركية وبدل أن تسكت عن احتلالها لأراضٍ عراقية وسورية شاسعة سكانها من العرب والكرد العراقيين والسوريين، تعمل ومنذ عقود من الزمن على عكس المسألة - وكما ذكرنا سابقا - تحاول أن تربي شعبها على أن شمال العراق هو أرض تركية احتلها العراقيون!!! ومن اللطيف ان طالباً عراقياً يدرس الهندسة المعمارية في احدى جامعات اسطنبول، ويعيش فيها من 20 عاما، قد سألني: لماذا يصر العراق على احتلاله لأراض تركية؟ وعندما سألته مستنكراً عن أي أراض تتكلم؟ أشار عليَّ بأسماء محافظاتنا العراقية الشمالية الستة!!! وقال هذه حقائق بديهية وليست معلومات تعلمناها في المدرسة!!! فإذا كان العراقي المتعلم هناك يفكر بهذا الإسلوب فكيف يفكر مواطنهم؟!!!
ونحن نرى ان كل ذلك يجري لصرف النظر عن أن الأراضي العراقية والسورية الواقعة تحت الاحتلال التركي حالياً كانت تتبع تأريخيا للعراق وسوريا، بل وفي بعض الفترات إدارياً أيضاً، كما وجدناه من بعض الوثائق العثمانية.
3. ان الدولة التركية ومن خلال ما سبق ذكره، تحاول التهيئة الفكرية لشعبها، مثقفين وغيرهم، موالين ومعارضين، لاجتياح شمالي العراق وسوريا مستقبلاً، وتقبل الأمر من شعبها على أنه استرجاع لحقٍ مغتصب!!! أنهم يعملون على اعادة امجاد امبراطوريتهم العثمانية الجائرة، ولدينا شاهد من كتاب أصدرته حكومتهم فيه تعريف بالبلدان التي حكموها لم يشيروا لإسم العراق أصلاً!!! بل ذكروه بعنوان (بغداد والبصرة) بأزاء الشام واليمن ومصر!! على اعتبار ولاية الموصل (محافظات شمال العراق كله) منطقة تركية كما يزعمون!!! وبالمثل فعلت مع ليبيا فلم تعترف بوجودها، وعدتها جزئين هما بنغازي وطرابلس، وهو بالضبط ما يجري منذ الحرب الأخيرة هناك، من عملية فصل للجزئين، وكما تابعناه في الأخبار.
4. إن دعم تركيا لإقليم شمال العراق لوجستيا ومالياً وعسكرياً المسمى (كردستان العراق)، لا يمكن تفسيره أزاء ظلم الأكراد الأتراك وعدم اعطائهم أدنى حقوقهم، إلا أنه يصب في صالح مخططها لاحتلال شمال العراق، فهي تريد لهذا الاقليم أن يتمدد قدر ما يستطيع، بل وتساعد داعش وغيرها في تخويف أهالي المناطق المتنازع عليها وغيرها، من أنهم ليسلموا على أنفسهم عليهم الانضمام للإقليم، بل أن من المفارقات العجيبة أن تقف مع حكومة الإقليم ضد مصالح التركمان العراقيين في كركوك والموصل وتلعفر والشيخان التي تذرف عليهم حكومة تركيا يومياً دموع التماسيح بدعوى انهم ابناء عمومتهم!!! وقد يتساءل البعض وما الذي تستفيده تركيا من تمدد الإقليم؟ والجواب أنها تريده ان يصبح مؤهلاً كدولة قادرة على الاستقلال، وبمجرد استقلاله تنقض عليه محتلة اياه، لتسلم من لوم المجتمع الدولي، إذ انها حينذاك تكون قد احتلت أراضي جمهورية كردستان، التي ستكون جمهورية وليدة لم تقو بعد، ولم تحصل على اعتراف المجتمع الدولي بها، وبالتالي ستكون المهمة أسهل من احتلال أراض شمال جمهورية العراق!!! فيتعب أهلنا الكرد المخدوعين ببرزاني في استحصال أكبر ما يمكن من الأراضي لصالح الإقليم، وتقطف تركيا الثمار جاهزة، وما أشبه ما ما سيحصل بما حصل لجمهورية شمال قبرص التي انفصلت عن جمهورية قبرص، واحتلتها تركيا منذ 39 عاماً، دون أن يرمش للمجتمع الدولي أي طرف، وهو يسكت عن هذا الاحتلال منذ حصوله عام 1975، فهنيئاً حينها لأهلنا العراقيين الكرد، بدولتهم الوهمية القادمة المبتلعة من تركيا، فهم سيضيعون الخيط والعصفور كما يقول المثل، لا هم احتفظوا بإقليمهم ضمن بلدهم الأصلي العراق، ولا هم حصلوا على دولتهم المفترضة.
5. ان مما يؤكد سلوك تركيا الاقتصادي تجاه شمال العراق والعمل على أنه أرض تركية، حجم الاستثمارات فيه، وحجم العمالة التركية، فرغم أن الاستثمار في شمال العراق ليس أجدى من استثمارها في اماكن ذات جدوى اقتصادية هائلة، كالموانئ والحركة التجارية في البصرة، والفنادق والمولات في المدن المقدسة، إلا أننا نراها تستثمر في اربيل وتبني فنادق ومجمعات لم تسد لحد الآن كلف انشائها، بسبب قلة تدفق السياح مقارنة بمدن سياحية عراقية أخرى مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف ومدن أخرى ممكن أن تجلب سياحاً أكثر لو استقرت كسامراء والكاظمية المقدستين.
ولا يمكن تفسير هذا السلوك الاقتصادي الراعي للإقليم إلا بكون تركيا تعتبر ما تنشؤه ليس هدراً فهو انشاء على أرضها، ولن يضيع مستقبلاً ما دامت الأمور تجري لصالحها.
6. ان تحركات اسامة النجيفي ورحلاته المكوكية خلال الأربع سنوات الى تركيا، وهو حفيد أبرز شخصية طالبت بالحاق الموصل بتركيا، وأفشل حلمه تصويت 95% من سكان شمال العراق عام 1925م حينما رفعت مسألة ولاية الموصل إلى عصبة الأمم (المنظمة الدولية التي سبقت الأمم المتحدة) بالبقاء في المملكة العراقية، وعدم الإلحاق بالجمهورية التركية الوليدة، نقول إن هذه التحركات لا تنفك ملازمة عن تحركات اثيل النجيفي وتآمره على تسليم الموصل لداعش، طالما أن الهدف واحد، وهو تحقيق حلم الجد، رغماً عن أنف العراقيين في شمال العراق، عرباً وكرداً وتركماناً وآشوريين وكلدان وشبك ويزيديين.
إننا وأزاء ما ذكرناه، مطالبون بالتوعية والتحرك لفضح هذا المخطط، بل ومقاطعة البضاعة التركية والسعودية وكل دولة تعمل ضد بلادنا، وللحديث بقية إن شاء الله
جسام السعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق