رسالة من ابنة الفنان عزيز علي
مي عزيز علي
mayalone2005@yahoo.de
تقدم قناة الشرقية الان بمناسبة رمضان برنامج اسمه *زنود الست* وتمثل الشخصيات المغنية { دالي} .. الموضوع انهم يحرفون الحقائق بهذا التقديم ..فمثلا
1) يظهرون عزيزعلي موظفا في الكمرك ويفصل ويعاد كذا من المرات في حين ان عزيزعلي توظف في الكمرك لانه فصل من المدرسة الثانوية لاشتراكه في مظاهرة ضد الفريد موند وانه لم يفصل من دائرة الكمرك سوى انه كان يسجن في كل مرة يؤدي فيها منولوجا عبر الاذاعة ثم يطلق سراحه...
2)اظهار عزيزعلي يغني في قهوة وهو يمسك عصا يديرها يمينا ويسارا ..والمتلقي يتصور ان عزيزعلي شخصية هزلية كشخصية شارلي شابلن..في حين الواقع ان عزيزعلي وهو يؤدي منولوجاته كان يؤديها وكانه يلقي نشرة للاخبار..كما ان عزيزعلي لم يجلس في قهوة او انه غنى في ملهى لاكتساب رزقه من جراء الغناء وهذا ما ميزه عن غيره.. ..
3) وفي لقطة يذكر الراوي الذي لا نعرف له اسم يظهر كانه صديق لعزيزعلي ويقول ان عزيزعلي بعد منعه من اداء المنولوج في الاذاعة بدا يغني في الحفلات ويظهرون {عزيزعلي} يتنطط في ملهى بين المتفرجين ويخدم عليهم بان يقدم لهم فواكه من صحن يحمله في يده..والحقيقة انه بعد ان منع من اداء المنولوج في الاذاعة ارتحل وافراد عائلته الى كربلاء وفتح محلا لبيع الاحذية هناك لكسب رزقه..
4)ويذكر الراوي انه لما تم افتتاح التلفزيون اشتهر {عزيزعلي} وكانه لم يكن مشهورا ..ويسترسل الراوي .. ارادوا في الستينات التخلص منه فعينوه في احدى السفارات في الخارج ..في حين ان الحقيقة ان {عزيزعلي} كان موظفا في وزارة الخارجية لاجادته 5 لغات عين كملحق ثقافي في سفارتنا في براغ وفي عام 1963لبدء نظام حكومي جديد تم انهاء خدمات كل من كان يعمل في الخارج ... وحسب ما يروي الراوي بالعامية يذكر ...ان عزيزعلي ضاج وكال اني وين والسفارات وين ..وبعدين عينوه مدير مدرسة الموسيقى والباليه..وهم بقى فترة قليلة واستقال..
والحقيقة ان والدي كان المدير للقسم الفني في وزارة الثقافة والاعلام وعزيزعلي لم يمتهن الغناء كوسيلة لكسب العيش ...عزيزعلي تلقى دعوات من قبل دول كثيرة على انه اعلامي مهم في الدولة العراقية منها المانيا وامريكا والاتحاد السوفييتي....ولدى رحلته للاتحاد السوفيتي انذاك وجد مدارس الاطفال الموسيقية هناك وهنا بدات لديه فكرة تاسيس مدرسة موسيقية للاطفال في العراق ليكونوا قاعدة موسيقية رصينة في العراق ويصيروا طليعة للموسيقيين العراقيين على اسس متينة وصحيحة لذا تقدم باقتراحة للسيد {عبد الله سلوم} وزير الثقافة والاعلام انذاك وقال له تتبني انت تاسيس المدرسة ...فاجاب ابي نعم فكان هو مؤسسها ومديرها وهو صاحب فكرة بناء مدرسة موسيقى في حدائق مكتبة الطفل العربي وان تبنى على شاكلة بناء المكتبة.. مقابل متنزه الزوراء الان الذي كان انذاك معسكرا للجيش .
الذي اود ان اوضحه انه متى ياخذ كل ذي حق حقه ..متى سيكتب التاريخ كما هو بدون تزييف وتزوير ..لماذا تحريف الحقائق ..متى سيعرف الجيل الجديد والاجيال القادمة الحقيقة ..ان التلفزيون وسيلة اعلامية خطرة ومسؤولة ..تبقى الصور عالقة في الاذهان..ومع هكذا تشويه للحقائق ...سوف نترحم على من طمس الحقائق على ان يشوهها ..
قال سبحانه *ولا تبخسوا الناس اشيائهم*
انني وبالنيابة عن والدي المتوفي واسرة عزيزعلي اهيب بذوي الاقلام الشريفة ان ينبروا للدفاع
عن شخصية فنان خدم الناس بصوته بمبادئه واخذ على عاتقه ان يكون مخلصا في كل ما تحمله
يا ذوي الاقلام الحرة النزيهة اعيدوا لصورة عزيزعلي ما يستحقه من بريق وما يجب لها من كبرياء فهو ابن العراق وانتم اولى من ينبري للدفاع عنه.
هذا ولكم تحيتي وتقديري
المانيا
مي عزيز علي
mayalone2005@yahoo.de
تقدم قناة الشرقية الان بمناسبة رمضان برنامج اسمه *زنود الست* وتمثل الشخصيات المغنية { دالي} .. الموضوع انهم يحرفون الحقائق بهذا التقديم ..فمثلا
1) يظهرون عزيزعلي موظفا في الكمرك ويفصل ويعاد كذا من المرات في حين ان عزيزعلي توظف في الكمرك لانه فصل من المدرسة الثانوية لاشتراكه في مظاهرة ضد الفريد موند وانه لم يفصل من دائرة الكمرك سوى انه كان يسجن في كل مرة يؤدي فيها منولوجا عبر الاذاعة ثم يطلق سراحه...
2)اظهار عزيزعلي يغني في قهوة وهو يمسك عصا يديرها يمينا ويسارا ..والمتلقي يتصور ان عزيزعلي شخصية هزلية كشخصية شارلي شابلن..في حين الواقع ان عزيزعلي وهو يؤدي منولوجاته كان يؤديها وكانه يلقي نشرة للاخبار..كما ان عزيزعلي لم يجلس في قهوة او انه غنى في ملهى لاكتساب رزقه من جراء الغناء وهذا ما ميزه عن غيره.. ..
3) وفي لقطة يذكر الراوي الذي لا نعرف له اسم يظهر كانه صديق لعزيزعلي ويقول ان عزيزعلي بعد منعه من اداء المنولوج في الاذاعة بدا يغني في الحفلات ويظهرون {عزيزعلي} يتنطط في ملهى بين المتفرجين ويخدم عليهم بان يقدم لهم فواكه من صحن يحمله في يده..والحقيقة انه بعد ان منع من اداء المنولوج في الاذاعة ارتحل وافراد عائلته الى كربلاء وفتح محلا لبيع الاحذية هناك لكسب رزقه..
4)ويذكر الراوي انه لما تم افتتاح التلفزيون اشتهر {عزيزعلي} وكانه لم يكن مشهورا ..ويسترسل الراوي .. ارادوا في الستينات التخلص منه فعينوه في احدى السفارات في الخارج ..في حين ان الحقيقة ان {عزيزعلي} كان موظفا في وزارة الخارجية لاجادته 5 لغات عين كملحق ثقافي في سفارتنا في براغ وفي عام 1963لبدء نظام حكومي جديد تم انهاء خدمات كل من كان يعمل في الخارج ... وحسب ما يروي الراوي بالعامية يذكر ...ان عزيزعلي ضاج وكال اني وين والسفارات وين ..وبعدين عينوه مدير مدرسة الموسيقى والباليه..وهم بقى فترة قليلة واستقال..
والحقيقة ان والدي كان المدير للقسم الفني في وزارة الثقافة والاعلام وعزيزعلي لم يمتهن الغناء كوسيلة لكسب العيش ...عزيزعلي تلقى دعوات من قبل دول كثيرة على انه اعلامي مهم في الدولة العراقية منها المانيا وامريكا والاتحاد السوفييتي....ولدى رحلته للاتحاد السوفيتي انذاك وجد مدارس الاطفال الموسيقية هناك وهنا بدات لديه فكرة تاسيس مدرسة موسيقية للاطفال في العراق ليكونوا قاعدة موسيقية رصينة في العراق ويصيروا طليعة للموسيقيين العراقيين على اسس متينة وصحيحة لذا تقدم باقتراحة للسيد {عبد الله سلوم} وزير الثقافة والاعلام انذاك وقال له تتبني انت تاسيس المدرسة ...فاجاب ابي نعم فكان هو مؤسسها ومديرها وهو صاحب فكرة بناء مدرسة موسيقى في حدائق مكتبة الطفل العربي وان تبنى على شاكلة بناء المكتبة.. مقابل متنزه الزوراء الان الذي كان انذاك معسكرا للجيش .
الذي اود ان اوضحه انه متى ياخذ كل ذي حق حقه ..متى سيكتب التاريخ كما هو بدون تزييف وتزوير ..لماذا تحريف الحقائق ..متى سيعرف الجيل الجديد والاجيال القادمة الحقيقة ..ان التلفزيون وسيلة اعلامية خطرة ومسؤولة ..تبقى الصور عالقة في الاذهان..ومع هكذا تشويه للحقائق ...سوف نترحم على من طمس الحقائق على ان يشوهها ..
قال سبحانه *ولا تبخسوا الناس اشيائهم*
انني وبالنيابة عن والدي المتوفي واسرة عزيزعلي اهيب بذوي الاقلام الشريفة ان ينبروا للدفاع
عن شخصية فنان خدم الناس بصوته بمبادئه واخذ على عاتقه ان يكون مخلصا في كل ما تحمله
يا ذوي الاقلام الحرة النزيهة اعيدوا لصورة عزيزعلي ما يستحقه من بريق وما يجب لها من كبرياء فهو ابن العراق وانتم اولى من ينبري للدفاع عنه.
هذا ولكم تحيتي وتقديري
المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق